دخل البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق روما الإيطالي لكرة القدم في نوبة بكاء عقب قيادة فريقه إلى المباراة النهائية في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، البطولة القارية الثالثة من حيث الأهمية.

 

وسجل تامي أبراهام هدفا بضربة رأس في الشوط الأول ليقود روما الإيطالي للفوز 1-صفر على ضيفه ليستر سيتي الإنجليزي الليلة الماضية و2-1 في النتيجة الإجمالية، ليواجه فينورد روتردام الهولندي في نهائي النسخة الأولى من البطولة القارية في 25 مايو الحالي بالعاصمة الألبانية تيرانا.

 

وقال مورينيو عقب المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية روما “هذا ناد عملاق، لقد بلغنا النهائي فقط ولم نحقق اللقب بعد لكن هذا يعني الكثير للنادي”.

 

وواصل: “بالطبع لقد مررت بلحظات أكبر من هذه لكنني لا أشعر بنفسي، بل بالجماهير واللاعبين، هذه البطولة بالنسبة لنا مثل دوري الأبطال”.

 

وبكى مورينيو، الذي تولى تدريب روما في مايو من العام الماضي، أثناء احتضان طاقمه المساعد عقب الفوز.

 

وأضاف المدرب البرتغالي المثير للجدل، الذي بلغ الآن خامس نهائي قاري مع 4 أندية مختلفة وقد فاز بكافة النهائيات السابقة مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي: “لقد بكيت لأن مشاعري كانت مع كل من يحب هذا النادي”.

 

أشار مورينيو “كان من حسن حظي أنني خضت نهائيات أكثر أهمية من ذلك، لكن من حيث الطريقة التي صنعنا بها هذه الأجواء العائلية هنا فالأمر يجعلني أشعر بأنني مميز”.

 

وسينتقل روما، صاحب المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، من أجل مواجهة فيورنتينا يوم الإثنين المقبل.